رئيـس الجمهـوريـة في إيران لتقديم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني ورفاقه
وصل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس السبت، إلى إيران على رأس وفد رفيع المستوى، لتقديم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني ورفاقه خلال حادث الطائرة المأساوي».
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن «رئيس الجمهورية غادر البلاد، متوجهاً إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في زيارة لتقديم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني ورفاقه خلال حادث الطائرة المأساوي».
وأضاف البيان أن «وفداً عالي المستوى رافق رئيس الجمهورية ضم عادل عبد المهدي، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، ورئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ همام حمودي، والأمين العام لتحالف النهج الوطني أبو كرار الفريجي، والأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، ورئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري، ووزير العدل خالد شواني، ووزير البيئة المهندس نزار ئاميدي، وعضو مجلس النواب محمود المشهداني، وعضو مجلس النواب خالد العبيدي، ورئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، ورئيس ممثلية إقليم كردستان فارس عيسى إضافة إلى عدد من المسؤولين».
من جهته قدم السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق، الشكر والعرفان للعراقيين حكومة وشعباً الذين قدموا واجب العزاء على روح الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الذين استشهدوا بحادثة سقوط المروحية الرئاسية في إيران.
وقال آل صادق في كلمة له: «أتقدم بخالص الشكر والعرفان والتقدير والامتنان إلى العراق الشقيق حكومة وشعباً مراجعَ وعلماء أحزاباً وعشائر وشيوخاً وشباباً إخوة وأخوات حشداً ومقاومة وكل أطياف الشعب من قوميات ومذاهب، على ما أبدوه من تعازي وتضامن ومواساة بالفاجعة الأليمة باستشهاد إبراهيم رئيسي رئيس جمهورية إيران الإسلامية ووزير خارجيتها ورفاقهما».
وأضاف، «إن دل هذا على شيء فإنما يدل على عمق العلاقة القلبية والأخوة الحميمة بين الشعبين العظيمين العزيزي.. شكراً لكم من أعماق القلب ودمتم».
ولقى الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى، مصرعه يوم الأحد الماضى 19 مايو، فى تحطم مروحيته، شمال شرق البلاد، وسط غابات أرسباران فى محيط قرية أوزى، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربى إيران، وسط ضباب كثيف صعّب إمكانية وصول فرق الإنقاذ إليها.
وكانت المروحية الرئاسية، تقل 9 أشخاص، 4 مسئولين وهم: إبراهيم رئيسى ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتى وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمى وبعض المسؤولين الآخرين، اضافة إلى الحرس الشخصى للرئيس وكابتن الطائرة ومساعده ومضيف.
وأعلنت طهران الحداد 5 أيام، وحددت يوم 28 يونيو المقبل موعدا لإجراء انتخابات رئاسية، وفقا للمادرة الـ 131 من الدستور الإيرانى، يتعين انتخاب رئيس جيديد فى غضون 50 يوما، ووضعت طهران جدولا زمنيا لاستحقاق رئاسى مبكر.